للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١١٠ - حديث معمر:

حدثني شيخ لنا: أن امرأة جاءت إلى بعض أزواج النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، فقالت لها: أدعي الله أن يطلق لي يدي، قالت: وما شأن يدك؟ ... الحديث (١).

قلت: سنده واه (٢).


(١) من قوله: (أزواج) إلى هنا ليس في (ب).
(٢) الحديث قال عنه الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، فحكى الذهبي في التلخيص قول الحاكم هذا بعبارته المختصرة: (خ م)، ثم أوضح مقصد الحاكم بقوله: "قلت: يعني خبر أبي هريرة، وأما المنام فسنده واه". اهـ، وبيانه: أن الحاكم -رحمه الله- ساق الحديث هكذا:
١١١٠ - المستدرك (٤/ ٤٧١ - ٤٧٢): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: إني لأعلم فتنة يوشك أن يكون الذي قبلها معها كنفحة أرنب، وإني لأعلم المخرج منها، قلنا: وما المخرج منها؟ قال: أمسك يدي حتى يجيء من يقتلني.
قال معمر: وحدثني شيخ لنا: ان امرأة جاءت إلى بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقالت لها: ادعي الله أن يطلق لي يدي، قالت: وما شأن يدك؟ قالت: كان لي أبوان، فكان أبي كثير المال، كثير المعروف، كثير الفضل، كثير الصدقة، ولم يكن عند أمي من ذلك شيء، لم أرها تصدقت بشيء قط، غير أنا نحرنا بقرة، فأعطيت مسكيناً شحمة في يده، وألبسته خرقة، فماتت أمي، ومات أبي، فرأيت أبي على نهر يسقي الناس، فقلت: يا أبتاه، هل رأيت أمي؟ قال: لا، أوَ ماتت؟ قلت: بلى، قال: فذهبت ألتمسها، فوجدتها قائمة عريانة، ليس عليها إلا تلك الخرقة، وتلك الشحمة في يدها، وهي تضرب بها في يدها =

<<  <  ج: ص:  >  >>