للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٤١):"إسناده حسن".
وأصل القصة في صحيح البخاري، بغير هذا السياق.
فالحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٥٧٦) في تفسير سورة الأحقاف من كتاب التفسير، باب: (والذي قال لوالديه ... )، من طريق يوسف بن ماهك، قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية، فخطب يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايَع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئاً، فقال: خذوه، فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه:
{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي (١٧)} [الأحقاف: ١٧].
فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن، إلا أن الله أنزل عُذري. اهـ. ولم يذكر اللعن.
دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، فتعقبه الذهبي بقوله:"فيه انقطاع؛ محمد لم يسمع من عائشة".
ومحمد هذا هو ابن زياد القرشي، الجمحي، مولاهم، أبو الحارث المدني وهو ثقة ثبت، وثقه أحمد، وابن معين، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، وقد نص المزي على أنه روى عن عائشة، ووافقه ابن حجر، ولم أجد من نص على أنه لم يسمع منها غير الذهبي هنا، ولم أجد من كتب التراجم من نص على سنة وفاته./ انظر الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٧ رقم ١٤٠٧)، وتهذيب الكمال (٣/ ١١٩٨ - ١١٩٩)، والتهذيب (٩/ ١٦٩ - ١٧٠).
وأما بقية الإسناد فبيان حال رجاله كالتالي:
شعبة بن الحجاج إمام مشهور تقدمت ترجمته في الحديث (٥٣٢).
وأمية بن خالد بن الأسود القيسي، أبو عبد الله البصري صدوق روى له =

<<  <  ج: ص:  >  >>