للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أنهم لن يعجزوا الله، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب، فبدأت بهم، فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرِّيَّة، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب، ولا يعجزها هارب، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه، فتقول: أي فلان، الآن تصلي؟ فيلتفت إليها، فتسمه في وجهه، ثم تذهب، فيتجاور الناس في ديارهم، ويصطحبون في أسفارهم، ويشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر، حتى إن الكافر يقول: يا مؤمن، اقضني حقي، ويقول المؤمن: يا كافر اقضني حقي".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، وهو ابن حديث في ذكر دابة الأرض، ولم يخرجاه".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده (ص ١٤٤ رقم ١٠٦٩).
والطبراني في الكبر (٣/ ١٩٣ رقم ٣٠٣٥).
وفي الأحاديث الطوال المطبوع مع الكبير (٢٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣ رقم ٣٤).
كلاهما من طريق طلحة بن عمرو، به نحوه، ولم يذكر الطيالسي: "بأقصى اليمن"، وإنما قال: "تخرج في أقصى البادية".
وأخرجه أيضاً عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث والنشور -كما في الدر المنثور (٦/ ٣٨١) -.
دراسه الإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "طلحة ضعفوه، وتركه أحمد".
وطلحة هذا هو ابن عمرو بن عثمان الحضرمي، المكي، وهو متروك. / الكامل (٤/ ١٤٢٦ - ١٤٢٧)، والتقريب (١/ ٣٧٩ رقم ٣٧)، والتهذيب (٥/ ٢٣ - ٢٤ رقم ٣٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>