للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٢٨ - حديث عبد الله بن عمرو:

يحج الناس معاً، (وُيعرِّفون) (١) على غير إمام، فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم (كالْكَلَب) (٢)، فثارت القبائل، فاقتتلوا ... الحديث (٣).

قلت: سنده ساقط، وفيه محمد، أظنه المصلوب.


(١) في (أ): (وتعروك)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
ومعنى قوله: (يُعرِّفون): أي: يقفون بعرفة./ انظر النهاية (٣/ ٢١٨).
(٢) في (أ): (كالغلبه)، وليست في (ب)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
والكَلَبُ -بالتحريك-: داء يعرض للإنسان من عضِّ الكَلْب الكَلِب، فيصيبه شبه الجنون فلا يعض أحداً إلا كَلِب، وتعرض له أعراض رديئة، ويمتنع من شرب الماء حتى يموت عطشاً./ النهاية (٤/ ١٩٥).
(٣) من قوله: (معاً، ويعرفون) إلى هنا ليس في (ب).
١١٢٨ - المستدرك (٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤) هذا الحديث ساقه الحاكم شاهداً لحديث قبله، وسياقهما قال فيه: أخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، ثنا نعيم بن حماد، ثنا أبو يوسف المقدسي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "في ذي القعدة تجاذب القبائل، وتغادر، فينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى، وتسيل فيها الدماء، حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة، وحتى يهرب صاحبهم، فيأتي بين الركن والمقام، فيبايع وهو كاره، يقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، يبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى عنهم ساكن السماء، وساكن الأرض".
قال أبو يوسف: فحدثني محمد بن عبد الله، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: يحج الناس معاً، ويُعرِّفون معاً على غير إمام، فبينما هم نزول بمنى، إذ أخذهم كالكلب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>