للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فمنها ما أخرجه مسلم في صحيحه كما سبق.
ومنها قوله: "ألا لا يمنعن ... "، وتقدم أنه له طرقاً كثيرة عن أبي نضرة، وأن الحسن البصري رواه عن أبي سعيد.
ولا يشك المطلع على هذه الطرق أن الحديث بهذا اللفظ ثابت بها، ومنها الطريق التي رواها الطيالسي: حدثنا المستمر بن الريان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، به.
فأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك، وتقدم في الحديث (٧٣٨) أنه: ثقة.
والمستمر بن الرّيّان -بالتحتانية- الإِيادي، الزهراني ثقة عابد. / الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٠ - ٤٣١ رقم ١٩٦٨)، والتقريب (٢/ ٢٤١ رقم ١٠٤٥)، والتهذيب (١٠/ ١٠٤ - ١٠٥ رقم ١٩٥).
ومنها قوله: "ألا وإن أفضل الجهاد ... "، فقد جاء من طريق أخرى يرويها عن أبي سعيد: عطية العوفي، وتقدم في الحديث (٥٨٣) أنه: ضعيف ومدلس من الرابعة.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم وسياقه، لضعف علي بن زيد بن جدعان.
وقوله في الحديث: "إن الدنيا حلوة خضرة ... " و: "لكل غادر لواء ... ".
هذان اللفظان صحيحان أخرجهما مسلم وغيره كما تقدم.
وقوله: "ألا لا يمنعن ... " صحيح أيضاً جاء من طرق كثيرة عن أبي نضرة، ومنها الطريق التي أخرجها الطيالسي، وسندها صحيح كما سبق.
وقوله: "ألا وإن أفضل الجهاد ... " حسن لغيره بمجموع الطريقين: طريق علي بن زيد، وطريق عطية العوفي، وله شواهد من حديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>