للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي بقوله: "كلا، وعفير هالك".
وعفير هذا هو ابن معدان الحمصي، المؤذن، تقدم في الحديث (١٠٠٧) أنه: ضعيف.
وأما الطريق الأخرى التي أخرجها الطبراني ففي سندها عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، الحمصي، وتقدم في الحديث (٨٥٥) أنه: ضعيف.
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم لضعف عفير بن معدان.
وقوله: "الشام صفوة الله من بلاده، يسوق إليها صفوة عباده" حسن لغيره بالطريق الأخرى التي رواها عبد العزيز الحمصي.
ويشهد لهذا اللفظ أيضاً حديث عبد الله بن حوالة الأزدي -رضي الله عنه- مرفوعاً: "أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام، أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، إن الله تكفل لي بالشام، وأهله".
ذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٨ - ٥٩) وقال: "رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، غير صالح بن رستم، وهو ثقة".
وحديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قام يوماً في الناس، فقال: "أيها الناس، توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة: جند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن"، فقال ابن حوالة: يا رسول الله، إن أدركني ذلك الزمان، فاختر لي، قال: "إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين، وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها =

<<  <  ج: ص:  >  >>