(٢) في (أ): (المهدرة). والرَّدْهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء، وقيل: الردهة: قُلَّة الرابية. / النهاية (٢/ ٢١٦). (٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ)، وفي (ب)، والتلخيص: (يهدره)، وفي المستدرك المخطوط: (يتهدده)، وما أثبته من المستدرك المطبوع، وأغلب مصادر التخريج، ومنها تهذيب اللغة للأزهري (٦/ ١٩٧ - ١٩٨)، حيث فسره بقوله: "أي يسقطه"، وهو الذي رجحه الشيخ أحمد شاكر في حاشية المسند (٣/ ٧٦)، والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه على مسند الحميدي (١/ ٤٠)، وكذا هو في مجمع الزوائد (٦/ ٢٣٤). (٤) في (أ) و (ب): (الأشعث)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه. (٥) قوله: (أو ابن الأشهب راعي الخيل) ليس في (ب). ١١٤٠ - المستدرك (٤/ ٥٢١): حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا الحميدي، (ثنا سفيان)، عن العلاء بن أبي العباس -وكان شيعياً-، عن أبي الطفيل، عن بكر بن قرواش، سمع سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له: الأشهب، أو ابن الأشهب راعي الخيل"، وراعي الخيل علامة في القوم الظلمة". =