(٢) من قوله: (مثل رهط) إلى هنا ليس في (ب). ١١٤٧ - المستدرك (٤/ ٥٤٩ - ٥٥٠): حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ببغداد، ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب، ثنا علي بن عاصم، ثنا الجريري، عن أبي نضرة، قال: حدث عثمان -رضي الله عنه- مثلاً للفتنة، فقال: إنما مثل الفتنة مثل رهط ثلاثة اصطحبوا في سفر، فساروا ليلاً، فاجتمعوا إلى مفرق ثلاثة، فقال أحدهم: يمنة، فأخذ يمنة، فضل الطريق، وقال الآخر: يسرة، فأخذ يسرة، فضل الطريق، وقال الثالث: ألزم مكاني حتى أصبح، فآخذ الطريق. قال علي بن عاصم: وحدثني عوف، عن أبي المنهال، عن أبي العالية، قال: كنا نتحدث: أنه سيأتي على الناس زمان خير أهله من يرى الحق قريباً، فيجانب الفتن. دراسة الِإسناد: الحديث أخرجه الحاكم، ولم يتكلم عنه بشيء، وأعله الذهبي بقوله: "علي واه". وعلي هذا هو ابن عاصم بن صهيب الواسطي، وتقدم في الحديث (٧٩٧) أنه: صدوق يخطيء. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف علي من قبل حفظه.