للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وسلم- في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: "أعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطاً، ثم فتنة، لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم، وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً".
قوله: "كقعاص الغنم"، القُعاص: داء يأخذ الغنم، لا يُلبثها أن تموت. / النهاية (٤/ ٨٨).
ومن طريق بسر أخرجه:
أبو داود في سننه (٥/ ٢٧١ - ٢٧٢ رقم ٥٠٠٠) في الأدب، باب ما جاء في المزاح.
وابن ماجه (٢/ ١٣٤١ - ١٣٤٢ و ١٣٧١ رقم ٤٠٤٢ و٤٠٩٥) في الفتن، باب أشراط الساعة، وباب الملاحم.
والطبراني في الكبير (١٨/ ٤٠ - ٤١ رقم ٧٠).
ومن طريقه الضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (ص ٦٩ - ٧٠ رقم ٤١).
وأخرجه ابن مندة في "الِإيمان" (٣/ ٨٩٣ رقم ٩٩٨).
جميعهم، به نحو سياق البخاري، عدا لفظ أبي داود، فمختصر، وكذا أحد لفظى ابن ماجه.
وقد رواه عن عوف جماعة آخرون، بنحو سياق البخاري، منهم:
هشام بن يوسف عند الِإمام أحمد في المسند (٦/ ٢٢).
وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عند أحمد أيضاً (٦/ ٢٤).
وعند الطبراني (١٨/ ٥٤ - ٥٥ رقم ٩٨).
وعند بحشل في تاريخ واسط (ص ٥٢ - ٥٣).
وجبير بن نفير عند أحمد أيضاً (٦/ ٢٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>