من الكامل (٥/ ١٧٤٢ - ١٧٤٣)، والتقريب (٢/ ٨٣ رقم ٧٢٤)، والتهذيب (٨/ ١٣٠ - ١٣٢ رقم ٢٢٥)، ولم يرو له مسلم كما يتضح من التقريب، والتهذيب. وفي الإسناد قتادة، وقد عنعن، وتقدم في الحديث (٧٢٩) أنه ثقة مدلس من الثالثة. وأما الطريق الأخرى التي أخرجها بحشل في تاريخ واسط، ففي سندها عطاء بن عجلان الحنفي وتقدم في الحديث (١٠٢٧) أنه متروك. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الاسناد لتدليس قتادة، وما تقدم عن حال عمران القطان، والطريق الأخرى ضعيفة جداً لشدة ضعف عطاء بن عجلان. وتقدم أن أصل الحديث في صحيح مسلم بسياق آخر، وأما هذا السياق، فصح عن أبي سعيد من طريق أخرى يرويها عنه أبو الصديق الناجي، وهي الآتية.