للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= البصري، وهو صدوق يهم، قاله البخاري، وقال الإمام أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، ووثقه عفان، والعجلي، وابن شاهين، وابن حبان، وقال الساجي: صدوق، وقال أبو داود: ما سمعت إلا خيراً، وقال مرة: ضعيف، وفسر ذلك بأنه أفتى فتوى شديدة بسفك الدم، أقول: وليس ذلك بقادح، وقد رد الحافظ ابن حجر قول من وصفه بأنه كان حرورياً يرى السيف على أهل القبلة، وضعفه النسائي أيضاً، وقال ابن معين، ليس بالقوي، وقال مرة: ليس بشيء، لم يرو عنه يحيى بن سعيد، وقال الفلاّس: كان ابن مهدي يحدث عنه، وكان يحيى لا يحدث عنه، وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه. اهـ.
من الكامل (٥/ ١٧٤٢ - ١٧٤٣)، والتقريب (٢/ ٨٣ رقم ٧٢٤)، والتهذيب (٨/ ١٣٠ - ١٣٢ رقم ٢٢٥)، ولم يرو له مسلم كما يتضح من التقريب، والتهذيب.
وفي الإسناد قتادة، وقد عنعن، وتقدم في الحديث (٧٢٩) أنه ثقة مدلس من الثالثة.
وأما الطريق الأخرى التي أخرجها بحشل في تاريخ واسط، ففي سندها عطاء بن عجلان الحنفي وتقدم في الحديث (١٠٢٧) أنه متروك.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الاسناد لتدليس قتادة، وما تقدم عن حال عمران القطان، والطريق الأخرى ضعيفة جداً لشدة ضعف عطاء بن عجلان.
وتقدم أن أصل الحديث في صحيح مسلم بسياق آخر، وأما هذا السياق، فصح عن أبي سعيد من طريق أخرى يرويها عنه أبو الصديق الناجي، وهي الآتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>