للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وللحديث طريق أخرى عن نافع، يرويها فرج بن فضالة، عن معاوية بن صالح، عن نافع، به بنحو سياق الحاكم، إلا أنه رفعه، وفي آخره قال: فأوحى الله إليهما: أن ائتيا بابل، فانطلقا إلى بابل، فخسف بهما، وهما منكوسان بين السماء والأرض، معذبان إلى يوم القيامة.
أخرجه الخطيب في تاريخه (٨/ ٤٢ - ٤٣) بتمامه.
ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١٨٦ - ١٨٧).
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١/ ٤٥٨) مختصراً.
وله طريق أخرى أيضاً عن نافع، يرويها موسى بن سرجس، عنه، عن ابن عمر، مرفوعاً، بطوله.
أخرجه ابن مردويه في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (١/ ١٣٨) -، من طريق سعيد بن سلمة، عن موسى، به.
وأما رواية سالم، فإنه يرويها عن ابن عمر، عن كعب الأحبار قال: ذكرت الملائكة أعمال بني آدم، وما يأتون من الذنوب، فقيل لهم: اختاروا منكم اثنين، فاختاروا هاروت، وماروت، فقيل لها: إني أرسل إلى بني آدم رسلاً، وليس بيني وبينكم رسول، انزلا، لا تشركا بي شيئاً، ولا تزنيا، ولا تشربا الخمر، قال كعب: فوالله ما أمسيا من يومهما الذي أهبطا فيه إلى الأرض، حتى استكملا جميع ما نهيا عنه.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (١/ ١٣٨) -.
ومن طريق ابن جرير في تفسيره (١/ ٤٥٦ - ٤٥٧).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٨٦ رقم ١٦٠٦١).
والبيهقي في الشعب (١/ ١١٣ - ١١٤).
وذكره السيوطي في الدر (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، وعزاه أيضاً لابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في العقوبات، وابن المنذر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>