أخرجه الخطيب في تاريخه (٨/ ٤٢ - ٤٣) بتمامه. ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١٨٦ - ١٨٧). وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١/ ٤٥٨) مختصراً. وله طريق أخرى أيضاً عن نافع، يرويها موسى بن سرجس، عنه، عن ابن عمر، مرفوعاً، بطوله. أخرجه ابن مردويه في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (١/ ١٣٨) -، من طريق سعيد بن سلمة، عن موسى، به. وأما رواية سالم، فإنه يرويها عن ابن عمر، عن كعب الأحبار قال: ذكرت الملائكة أعمال بني آدم، وما يأتون من الذنوب، فقيل لهم: اختاروا منكم اثنين، فاختاروا هاروت، وماروت، فقيل لها: إني أرسل إلى بني آدم رسلاً، وليس بيني وبينكم رسول، انزلا، لا تشركا بي شيئاً، ولا تزنيا، ولا تشربا الخمر، قال كعب: فوالله ما أمسيا من يومهما الذي أهبطا فيه إلى الأرض، حتى استكملا جميع ما نهيا عنه. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (١/ ١٣٨) -. ومن طريق ابن جرير في تفسيره (١/ ٤٥٦ - ٤٥٧). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٨٦ رقم ١٦٠٦١). والبيهقي في الشعب (١/ ١١٣ - ١١٤). وذكره السيوطي في الدر (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، وعزاه أيضاً لابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في العقوبات، وابن المنذر. =