١٢٨ - المستدرك (١/ ٥٠١): حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن يعلى بن شداد، قال: حدثني أبي شداد بن أوس، وعبادة ابن الصامت حاضر يصدقه. قال: إنا لعند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: "هل فيكم غريب؟ " -يعني أهل كتاب- قلنا: لا. يا رسول الله فأمر بغلق الباب، فقال: "ارفعوا أيديكم، فقولوا: لا إله إلا الله" فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده، ثم قال: "الحمد لله، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة، وأمرتني بها، ووعدتني عليها الجنة. إنك لا تخلف الميعاد. ثم قال: أبشروا فإن الله قد غفر لكم". تخريجه: ١ - رواه أحمد "بلفظ مقارب" (٤/ ١٢٤). ٢ - ورواه الطبراني في الكبير "بنحوه" (٧/ ٣٤٧، ٣٤٨)، (ح ٧١٦٣). روياه من طريق راشد بن شداد الصنعاني، عن يعلى بن شداد. قال: حدثني أبي شداد بن أوس وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه. به مرفوعاً. ٣ - وأورده الهيثمي في المجمع وقال: رواه أحمد، والطبراني، والبزار ورجاله موثقون (١/ ١٨، ١٩). لكنه أورده في (١٠/ ٨١) ونسبه لأحمد فقط وقال: فيه راشد بن داود وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. وأورده المنذري في الترغيب (٢/ ٤١٥) وقال: رواه أحمد بإسناد حسن.