وهو طريق الحاكم وفيه الحسن بن عطية بن نجيح القرشي أبو علي الكوفي البزار. قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن حجر: وضعفه الأزدي. قال: فأظنه اشتبه بالذي قبله -يعني الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي- تهذيب التهذيب (٢/ ٢٩٤). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق (١/ ١٦٨). وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو حاتم: صدوق. قلت: فعلى هذا فهو صدوق فالحديث بهذا الِإسناد حسن لذاته. * الطريق الثاني: وهو طريق الإمام أحمد. أورده الهيثمي في المجمع وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات (١٠/ ٨٥). وقال المنذري في الترغيب: رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح. * الطريق الثالث: وهو طريق ابن حبان وقد صححه. الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم حسن لذاته وقد جاء من طرق أخرى صحيحة. فعليه يكون الحديث بإسناد الحاكم صحيحاً لغيره -والله أعلم-.