دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم عبد الرحمن بن حماد، وحفص بن سليمان. وطلحة بن يحيى بن طلحة. الأول: طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال أحمد: صالح الحديث. وقال ابن معين: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة والعجلي: ثقة وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو زرعة والنسائي: صالح. وقال ابن عدي: روى عنه الثقات وما بروايته عندي بأس. وقال الدارقطني: ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة. تهذيب التهذيب (٥/ ٢٧، ٢٨). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطىء (١/ ٣٨٠). وقال الذهبي في الكاشف: وثقه جماعة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: صالح (٢/ ٤٥). قلت: فالذي يظهر أن أقل أحواله أنه صدوق. الئاني: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزار الكوفي. وهو حفص بن أبي داود القاري. فيل أحمد: صالح وقال مرة: متروك الحديث. وروى عنه أنه قال: ما به بأس. وروي عن يحيى بن معين أنه قال: ليس بثقة وقال ابن المديني: ضعيف تركته على محمد. وقال البخاري: تركوه. وقال مسلم: متروك. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال ابن خراشي: كذاب متروك يضع الحديث. تهذيب الكمال (١/ ٣٠٢). وقال ابن حجر في التقريب: متروك الحديث مع إمامته في القراءة (١/ ١٨٦). =