للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣١ - حديث خلاد بن يحيى. حدثنا عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة [ابن رافع] (١) الزرقي عن أبيه قال: لما كان يوم أحد انكفأ المشركون فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-: "استووا حتى أثني على ربي" [فصاروا] (٢) خلفه صفوفاً ثم قال: " اللهم لك الحمد كله لا مانع لما أعطيت ... إلخ".

قال: على شرط البخاري ومسلم. قلت: لم يخرجا لعبيد [وهو ثقة] (٣) والحديث مع [نظافة] (٤) إسناده منكر أخاف [أن يكون] (٥) موضوعاً.

رواه عن خلاد، ابن أبي ميسرة.


(١) في (أ)، (ب) (أبي رافع) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، والتقريب (١/ ٥٤٣).
(٢) في (أ) (فبادروا) وفي (ب) (فساروا) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(٣) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من التلخيص (١/ ٥٠٧).
(٤) في (أ)، (ب) (تظافر) وما أثبته من التلخيص (١/ ٥٠٧).
(٥) في (أ)، (ب) (لا يكون) وما أثبته من التلخيص لأن عبارته أصرح في أن الحديث موضوع.
١٣١ - المستدرك (١/ ٥٠٦ - ٥٠٧): أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن الحسن بن أيوب، ثنا ابن أبي مسرة، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، قال: لما كان يوم أحد انكفأ المشركون. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "استووا حتى أثني على ربي" فصاروا خلفه صفوفاً، فقال: "اللهم لك الحمد كله. اللهم لا مانع لما بسطت. ولا باسط لما قبضت. ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت. ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، =

<<  <  ج: ص:  >  >>