للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال ابن حجر في التقريب: صدوق رمي بالِإرجاء وهو من كبار شيوخ البخاري.
وروى له البخاري (١/ ٢٣٠).
وأما عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث المكي أبو يحيى بن أبي مسرة.
فقال عنه ابن أبي حاتم: كتبت عنه بمكة ومحله الصدق (٥/ ٦).
فالذي يظهر من كل ما تقدم أن عبيد بن رفاعة، وخلاد بن يحيى: ثقتان وأن ابن أبي مسرة صدوق، فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً.
* الطريق الثاني: وللحديث طريق آخر عند أحمد، والبخاري في الأدب ومن وافقهما.
وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (٦/ ١٢٢).
وقال المعلق على كتاب عمل اليوم والليلة للنسائي: إسناده صحيح.
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن عبيد بن رفاعة. ثقة، لكن لم يخرجا له شيئاً، وأن خلاد بن يحيى أيضاً ثقة وأما عبد الله بن أحمد، فهو صدوق، فعليه يكون الحديث بإسناد الحاكم حسناً لذاته.
كما أن الحديث جاء من طريق آخر صحيحاً، كما عند أحمد والنسائي.
فعليه يكون الحديث بإسناد الحاكم صحيحاً لغيره -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>