للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٤ - حديث أبي سلمة [الجهني] (١)، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال ابن مسعود مرفوعاً: "ما أصاب مسلماً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن أمتك ... إلخ".

قال: [صحيح] (٢) على شرط البخاري إن سلم من إرسال عبد الرحمن عن أبيه.

قلت: وأبو سلمة لا يدرى من هو. ولا رواية له في الكتب الستة.


(١) ليست في أصل (أ) ومعلقة بهامشها وكذا هي في (ب)، والمستدرك وتلخيصه.
(٢) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، وكذا يستقيم المعنى على عدم ذكرها، لأن ما كان على شرطهما فهو صحيح، لكني أثبتها للتوضيح.
١٣٤ - المستدرك (١/ ٥٠٩): أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن شاذان الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا فضيل بن مرزوق: حدثني أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"ما أصاب مسلماً قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك وابن أمتك، ناصيتي في يدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمْتَه أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وجلاءَ حُزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا" قالوا: يا رسول الله! ألا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: "بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن".
تخريجه:
١ - رواه أحمد "بنحوه" (١/ ٣٩١، ٤٥٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>