للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الميزان ... ثم قال: والحق أنا مجهول الحال وابن حبان يذكر أمثاله في الثقات ويحتج به في الصحيح إذا كان ما رواه ليس بمنكر. انتهى.
قلت: لم أجد أبا سلمة الجهني مترجماً في اللسان بل ترجمه الحافظ في التعجيل كما سبق قوله، ولم أجد هذا الكلام في التعجيل بل فيه ما سبق ذكره فقط. -والله أعلم-.
قال الشيخ أحمد شاكر: وهذه دعوى من الحافظ فكلهم يحتجون في توثيق الراوي بذكر ابن حبان إياه في الثقات إذا لم يكن مجروحاً بشيء ثابت، وفضلاً عن هذا فإن البخاري ترجمه في الكنى برقم (٣٤١) فلم يذكر فيه جرحاً وهذا مع ذاك يرفعان جهالة حاله، أو يكفيان في الحكم يتوثيقه، وأما ظن ابن عبد الهادي أنه خالد بن سلمة فإنه بعيد كما قال الحافظ، وأقرب منه عندي أن يكون هو "موسى بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن الجهني" ويكنى أبو سلمة فإنه من هذه الطبقة. وقد سبق توثيقه عند حديث (١٤٩٦).
وقال الشيخ أحمد هناك: أبو عبد الله مولى جهينة هو موسى بن عبد الله الجهني ويقال في كنيته "أبو سلمة" وهو ثقة.
تعليق الشيخ أحمد شاكر على مسند الإِمام أحمد (٥/ ٢٦٦، ٢٦٧).
وقال الألباني في الأحاديث الصحيحة رقم (١٩٨) بعد أن ذكر قول الحافظ في التعجيل.
قلت: وما استبعده الحافظ هو الصواب لما سيأتي ووافقه على ذلك الشيخ أحمد شاكر ثم ذكر قول الشيخ أحمد شاكر بأن المقصود هو موسى بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن الجهني.
فقال: قلت: وما استقر به الشيخ أحمد شاكر هو الذي أجزم به بدليل ما ذكره مع ضميمة شيء آخر وهو أن موسى الجهني قد روي حديثاً آخر عن القاسم بن عبد الرحمن به وهو الحديث الذي قبله -وهو حديث (١٩٧) في السلسلة الصحيحة- فإذا ضمت إحدى الروايتين إلى الأخرى ينتج أن الراوي عن القاسم هو "موسى أبو سلمة الجهني" وليس في الرواة من اسمه =

<<  <  ج: ص:  >  >>