هذا الحديث في سنده خلاد بن يزيد، وشريك بن عبد الله. أولاً: شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي، أبو عبد الله الكوفي القاضي. قال ابن معين: ثقة. وقال: لم يكن عند يحيى القطان بشيء وهو ثقة ثقة. وقال مرة: ثقة، إلا أنه لا يتقن، يغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة. وقال مرة: شريك صدوق ثقة. إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه. وقال يحيى بن سعيد: ما زال مخلطاً. وقال العجلي: كوفي ثقة وكان حسن الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: شريك صدوق ثقة سيء الحفظ جداً. وقال الجوزجاني: شريك سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل. وقال أبو زرعة: كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحياناً. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو داود: ثقة يخطيء على الأعمش، وقال ابن حبان في الثقات: كان في آخر أمره يخطيء فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. وقال صالح جزرة: صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه. وقال الأزدي: كان صدوقاً إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيء الحفظ كثير الوهم مضطرب الحديث. وقال عبد الحق الأشبيلي: كان يدلس. قال ابن القطان: وكان مشهوراً بالتدليس. تهذيب التهذيب (٤/ ٣٣٣، ... ، ٣٣٧). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطيء كثيراً تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة وكان عادلاً فاضلاً عابداً شديداً على أهل البدع (١/ ٣٥١). وقال الذهبي في الكاشف: وثقه ابن معين. وقال غيره: سيء الحفظ. وقال النسائي: ليس به بأس، هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري، قاله ابن المبارك (٢/ ١٠). =