للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقول ما قاله أحمد ويحيى.

قال: وقيس بن عمرو، وقيس بن قهد كلاهما من بنى النجار. قال: وقيس بن قهد جد أبى مريم عبد الغفار بن القاسم الكوفى. قال ابن عبد البر: هو كما قال ابن أبى خيثمة، وقد أخطأ فيه مصعب، قال: وكلهم خطأه فيه. وقال ابن ماكولا: قيس بن قهد صحابى شهد بدرًا وما بعدها، توفى فى خلافة عثمان.

روى عنه قيس بن أبى حازم، وابنه سليمان بن قيس، وأما المزنى فى المختصر، فقال فيه: قيس، ولم ينسبه للاختلاف فيه، واتفقوا على ضعف حديثه المذكور فى الركعتين بعد الصبح، رواه أبو داود، والترمذى، وغيرهما، وضعفوه.

٥١٨ - قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصى القرشى المطلبى الصحابى (١) :

أبو محمد، وقيل: أبو السائب. ولد هو ورسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عام الفيل، وكان من المؤلفة، ثم حسن إسلامه. روى عنه ابناه عبد الله ومحمد.

٥١٩ - قيس بن مكشوح:

بضم الميم وضم الشين المعجمة. مذكور فى المهذب فى آخر باب ما على القاضى فى الخصوم. ومكشوح لقب لأنه كوى، وقيل: ضرب على كشحه، أى جنبه، واسم مكشوح هبيرة بن هلال، وقيل: عبد يغوث بن هبيرة بن هلال، والأول أشهر وأكثر. وقال الكلبى: هبيرة بن عبد يغوث، وقيس هذا يكنى أبا شداد، وهو بجلى حليف لبنى مراد.

قيل: هو صحابى، وقيل: تابعى. قال الطبرى: هو صحابى. وقال غيره: تابعى أسلم زمن أبى بكر، وقيل: زمن عمر، رضى الله عنهما. حكى هذا كله ابن عبد البر. وقول من قال: أسلم فى زمن عمر، ضعيف أو باطل؛ لأنه أحد الجماعة الذين قتلوا الأسود العنسى، أو أعان على قتله. وكان قتله فى خلافة أبى بكر. وقيل: فى زمن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقد سبق بيان هذا فى ترجمة فيروز.

وكان قيس هذا أحد شجعان الإسلام وأبطالهم، وأهل النجدة، وله آثار صالحات فى الفتوحات فى زمن عمر وعثمان فى القادسية وغيرها، سار إلى العراق على مقدمة سعد بن أبى وقاص، وشهد قتال نهاوند، وقُتل مع على بصفين، وهو ابن أخت عمرو ابن معد يكرب.


(١) التاريخ الكبير للبخارى (٧/٦٤٥) ، والجرح والتعديل (٧/٥٨٦) ، والاستيعاب (٣/١٢٩٩) ، وأسد الغابة (٤/٢٢٦) ، وتهذيب التهذيب (٨/٤٠٢، ٤٠٣) ، والإصابة (٣/٧٢٣٥) . تقريب التهذيب (٥٥٨٨) ، وقال: “صحابي كان أحد المؤلفة ثم حسن إسلامه ت”..

<<  <  ج: ص:  >  >>