للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المهذب الجعدى الصحابى، وهو قيس بن عدى بن عدس، بالضم، ابن ربيعة بن جعدة، يكنى أبا ليلى، وفى نسبه خلاف، وكان من المعمرين، عاش فى الجاهلية، ثم فى الإسلام دهرًا طويلاً. قال ابن قتيبة: عاش مائتين وعشرين سنة، ومات بأصبهان.

قال ابن عبد البر: إنما قيل له: النابغة؛ لأنه قال الشعر فى الجاهلية، ثم تركه نحو ثلاثين سنة، ثم نبغ فيه بعد فقاله، فقيل له: النابغة. وفى شعره فى الجاهلية ضروب من التوحيد، وإثبات البعث، والجزاء، والجنة، والنار.

٩٢٩ - النجاشى: فى الجنائز منها كلها.

* * *

[فصل فى القبائل ونحوها]

[حرف الألف]

٩٣٠ - بنو أسد بن عبد العزى: أشجع بنى أمية فى النشوز من المهذب.

٩٣١ - الأنصار، رضى الله عنهم:

ذكرهم الله تعالى فى مواضع من القرآن، قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ} [التوبة: ١٠٠] الآية.

وقال تعالى: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِىِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} [التوبة: ١١٧] الآية.

وفى صحيح البخارى فى كتاب المغازى، فى باب من قُتل يوم أُحُد، عن قتادة، قال: ما نعلم حيًا من أحياء العرب أكثر شهداء أعز يوم القيامة من الأنصار. قال قتادة: حدثنا أنس بن مالك، رضى الله عنه، أنه قتل منهم يوم أُحُد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون، هذا لفظه فى صحيح البخارى. وقوله: أعز، وروى: أغر، شرحته فى حاشية البخارى.

وفى صحيح البخارى، عن غيلان بن جرير، قال: قلت لأنس بن مالك، رضى الله عنه: أرأيت اسم الأنصارى، أكنتم تسمون به أم سماكم الله تعالى؟ قال: بل سمانا الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>