فصل فى أعمامه وعماته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أعمامه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحد عشرة: أحدهم الحارث، وهو أكبر أولاد عبد المطلب، وبه كان يكنى، وقثم، والزبير، وحمزة، والعباس، وأبو طالب، وأبو لهب، وعبد الكعبة، وحجل، بحاء مهملة مفتوحة ثم جيم ساكنة، وضرار، والفيداق، أسلم منهم حمزة، والعباس، وكان حمزة أصغرهم سنًا؛ لأنه رضيع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم العباس قريب منه فى السن، وهو الذى كان يلى زمزم بعد أبيه عبد المطلب، وكان أكبر سنًا من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بثلاث سنين.
وعماته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ست: صفية أسلمت وهاجرت، وهى أم الزبير بن العوام، توفيت بالمدينة فى خلافة عمر بن الخطاب، رضى الله عنهما، وهى أخت حمزة لأمه. وعاتكة، قيل: إنها أسلمت، وهى التى رأت رؤيا غزوة بدر وقصتها مشهورة. وبرة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم، وهى البيضاء.
فصل فى أزواجه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أولهن خديجة، ثم سودة، ثم عائشة، ثم حفصة، وأم حبيبة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وجويرية، وسفية، وسنذكرهن فى تراجمهن إن شاء الله تعالى، فهؤلاء التسع بعد خديجة توفى عنهن، ولم يتزوج فى حياة خديجة غيرها، ولا تزوج بكرًا غير عائشة. وأما اللاتى فارقهن - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى حياته فتركناهن لكثرة الاختلاف فيهن. وكان له سريتان: مارية، وريحانة بنت زيد، وقيل: بنت شمعون، ثم أعتقها.
روينا عن قتادة، قال: تزوج النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خمس عشرة امرأة، فدخل بثلاث عشرة، وجمع بين إحدى عشرة، وتوفى عن تسع.