في المزادة، ويقال: رؤيت في الأمر أي: نظرت فيه وفكرت فيه. قال الجوهري: يهمز ولا يهمز، ويقال: ماء روى بكسر الراء والقصر وبفتحها مع المد أي: عذب، ويقال رجل له رواء بضم الراء وبالمد أي: منظر، ومن هذا قوله في خطبة الوجيز وهداية ينمحق في روائها أباطيل الخيالات.
ريف: قولهم في باب الأطعمة من كتاب المهذب: ويرجع في معرفة ما يستطاب من الحيوانات الذي جهلنا حاله إلى العرب من أهل الريف والقرى الريف بكسر الراء وإسكان الياء. قال أهل اللغة: هو الأرض التي فيها زرع وخصب، وجمعه أرياف، وأريفن أي: سرن إلى الريف وأرافت الأرض بلا همز مثال أقامت معناه أخصبت، وهي أرض ريفة بتشديد الياء.
[فصل في أسماء المواضع]
رام هرمز: مذكور في المهذب في باب صلاة المسافرين وفي فصل الأمان من باب السير: وهي بفتح الميم الأولى وضم الهاء وإسكان الميم الثانية، وهي من بلاد خورستان بقرب شيراز.
الربذة: ذكرها في باب الربا من المهذب: هي براء ثم باء موحدة ثم ذال معجمة مفتوحات ثم هاء، وهو موضع قريب من مدينة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من منازل حاج العراق، وبها قبر أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قال الحازمي في المختلف والمؤتلف: هي من منازل الحاج بين السليلة والعمق. وقال صاحب مطالع الأنوار: وهي على ثلاث مراحل من المدينة المساجد من ذات عرق.
راذان: في حديث ابن مسعود: "لا تتخذوا الضيعة". قال عبد الله: براذان بالمدينة ما بالمدينة هذه اللفظة مما رأيت خلائق غلطوا فيها، وآخرين تحيروا فيها فلم يدروا ما هي ولا كيف هي تقال، وآخرين صحفوها، وصوابها: أن راذان بالراء والذال المعجمة وآخره نون، قاله الحازمي في كتابه في الأماكن.
وهي ناحية من سواد العراق تشتمل على قرى كثيرة ذوات مزارع، وهي صقعان راذان الأعلى وراذان الأسفل، هذا كلام الحازمي.
والباء التي في قوله براذان هي باء الجر، ليست من الكلمة،