الوسيط" في مسائل بيع الغائب: الفأرة من المسك كالمسح من التوزي، وهو بفتح التاء المثناة من فوق وتشديد الواو المفتوحة وبالزاي وهي نسبة إلى توز بلدة من بلاد فارس مما يلي الهند، كذا قيدها السمعاني والحازمي ومن لا يحصى من العلماء، ولا خلاف فيه، قال السمعاني والحازمي وغيرهما: ويقال فيها أيضًا توج بالجيم.
تير: قوله في "الوسيط" في أول كتاب الجراح: لو ألقاه في تيار البحر، هو بفتح التاء وتشديد الياء، قال أهل اللغة: هو موج البحر، ولو قال صاحب الكتاب: ألقاه في البحر لكان أعم وأحسن.
[فصل في أسماء المواضع]
تبوك: مذكورة في باب المسح على الخفين من "المهذب" هي بفتح التاء وضم الباء، وهي في طرف الشام صانه الله تعالى من جهة القبلة، وبينها وبين مدينة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحو أربع عشرة مرحلة وبينها وبين دمشق إحدى عشرة مرحلة، وكانت غزوة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تبوك سنة تسع من الهجرة، ومنها راسل عظماء الروم، وجاء إليه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من جاء، وهي آخر غزواته بنفسه. قال الأزهري: أقام النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بتبوك بضعة عشر يومًا، والمشهور ترك صرف تبوك للتأنيث والعلمية، ورويته في صحيح البخاري: في حديث كعب في أواخر كتاب المغازي عن كعب ولم يذكر عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حتى بلغ تبوكًا، هكذا هو في جميع النسخ تبوكا بالألف تغليبا للموضع.
تستر: مذكور في باب قتل المرتد في "المهذب" وهي بتاءين مثناتين من فوق الأولى مضمومة والثانية مفتوحة بينهما سين مهملة ساكنة، وهي مدينة مشهورة بخورستان.
تكريت: بفتح التاء، مدينة معروفة بالعراق، قال أبو الفتح الهمداني: هي تفعيل من قولهم حول كريت؛ أي تام كامل، فسميت بذلك لتكامل الأشياء المطلوبة بها.
التنعيم: بفتح التاء، هو عند طرف حرم مكة من جهة المدينة والشام، على ثلاثة أميال وقيل أربعة من مكة، سمي بذلك لأن عن يمينه جبلاً يقال له: نعيم، وعن شماله جبلاً يقال له: ناعم، والوادي نعمان. وقوله في "التنبيه": الأفضل أن يُحرم بالعمرة من