للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النحر، وفى أول النكاح، ونكاح التحليل، وآخر الرجعة.

١٠٩٢ - سعد المذكور فى الوسيط فى الحج فى سلب من اصطاد فى حرم المدينة، هو سعد بن أبى وقاص، سبق ذكره فى ترجمته.

١٠٩٣ - سفيان المذكور فى المهذب فى آخر زكاة الفطر، هو ابن عيينة.

* * *

[النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها]

١٠٩٤ - قوله فى المهذب فى باب التكبير فى العيدين: وعن عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن عمرو بن حزم. هكذا وقع فى كثير من النسخ المعتمدة أو فى أكثرها، وهو غلط من الكاتب، أو سبق قلم لا شك فيه. والصواب ما وقع فى عدة من النسخ: عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وقد ذكره المصنف فى الفصل الأول من صلاة العيدين، وفى أول كتاب الجنايات على الصواب، وقد تقدم فى ترجمة أبى بكر.

١٠٩٥ - قوله فى أول كتاب الحج من المهذب فى حديث جابر، رضى الله عنه، أن العمرة ليست بواجبة. قال: رفعه ابن لهيعة، وهو ضعيف. والمشهور أن الذى تفرد برفعه إنما هو الحجاج بن أرطأة، والله أعلم. واسم ابن لهيعة عبد الله، ولهيعة بفتح اللام، وقد تقدم بيان اسمه.

١٠٩٦ - وفى كتاب الصلح من المهذب فى الشهادة على الهلال، قال: روى الحسين ابن حريث الجدلى. كذا وقع فى المهذب: ابن حريث، بضم الحاء وبعد الراء ياء، هو غلط لا شك فيه، والصواب ابن الحارث، بفتح الخاء وبالألف من غير ياء، وقد تقدم بيانه فى باب الحسين.

١٠٩٧ - قوله فى باب استيفاء القصاص: كان عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، يقول: لا ترث المرأة من دية زوجها. حتى قال له الضحاك بن قيس: كتب إلىَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أن ورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها"، كذا وقع فى المهذب فى هذا الموضع: الضحاك بن قيس، وهو غلط. والصواب: الضحاك بن سفيان، وقد ذكره المصنف على الصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>