للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسكان الفاء، وفتح الصاد المهملة، ابن دعمى، بدال مضمومة ثم عين ساكنة مهملتين ثم ميم مكسورة ثم ياء مشددة، ابن جديلة بن أسد بن ربيعة، وكان غالب هذه القبيلة باليمامة فى أوائل الإسلام، ثم تفرقوا.

* * *

[حرف الخاء]

٩٤٠ - خثعم:

بفتح الخاء، وإسكان المثناة، وفتح العين، ذكره فى المختصر فى الحج، وفى المهذب فيه وفى أول النكاح، وهى قبيلة معروفة. قال أبو الفتح الهمذانى فى كتاب الاشتقاق: خثعم جبل قيل: إن هذه القبيلة سميت بذلك لنزولها إياه وتعاقدها عليه، قال: وقيل: سموا بذلك من الخثعمة، وهى أن يدخل كل واحد من الرجلين أصبعه من منخر ناقته ينجوبه، ثم يتعاقدا. قال: وقيل: الخثعمة التلطخ بالدم.

٩٤١ - خزاعة:

اسم للقبيلة المعروفة، جاء ذكرها فى كتاب السير من المهذب، وهى بضم الخاء وتخفيف الزاى. قال الأزهرى: قال الليث: يقال: خزع فلان عن أصحابه، إذا كان معهم فى مسير ثم خنس عنهم. وقال: سميت خزاعة بهذا الاسم لأنهم لما ساروا مع قومهم من مأرب، فانتهوا إلى مكة تخزعوا عنهم، فأقاموا، وسار الآخرون إلى الشام.

وقال ابن السكيت: قال ابن الكلبى: إنما سموا بذلك خزاعة؛ لأنهم انخزعوا عن قومهم حين أقبلوا من مأرب، فنزلوا ظهر مكة. قال: وهم بنو عمرو بن ربيعة، وهى من حى حارثة، وهو أول من بحر البحاير، وغَيَّر دين إبراهيم، عليه السلام، وهذا ما ذكره الأزهرى.

٩٤٢ - بنى خفاش، بنى شبابة:

قوله فى أول زكاة الثمار من المهذب: كتب أبو بكر، رضى الله عنه، إلى بنى خفاش: أن أدوا زكاة الذرة والورس. ثم ذكر بعدهم بنى شبابة، بطن من فهم، أما خفاش فبخاء معجمة مضمومة، ثم فاء مشددة، ثم ألف، ثم شين معجمة، وضبطه بعض من صنف فى ألفاظ المهذب بكسر الخاء وضمها مع تخفيف الفاء فيهما. أما شبابة، فبشين معجمة مفتوحة، ثم باء موحدة مخففة، ثم ألف، ثم باء موحدة، ثم هاء.

هذا هو الصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>