نجران: مذكورة في باب عقد الذمة من المهذب في قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أخرجوا اليهود من الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب" هي بفتح النون وإسكان الجيم، وهي بلدة معروفة كانت منزلا للأنصار، وهي بين مكة واليمن على نحو سبع مراحل من مكة. قال في المهذب: وأما نجران فليست من الحجاز، ولكن صالحهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أن لا يأكلوا الربا فأكلوه ونقضوا العهد فأمر بإخراجهم، فأجلاهم عمر رضي الله تعالى عنه، وهذا الذي قاله في المهذب هو الصواب. وأنها ليست من الحجاز الذي هو مكة والمدينة واليمامة ومحالفيها. وأما قول الإمام الحافظ أبي بكر الحازمي في كتابه المؤتلف والمختلف في الأماكن: نجران من محاليف مكة من صوب اليمن ففيه تساهل. وقال الجوهري في