للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحاحه: نجران بلدة من اليمن.

بطن نخل: المذكور في صلاة الخوف من الوسيط تقدم بيانه في حرف الباء.

دار الندوة: مذكورة في الحج من المهذب في جزاء الصيد: هو بفتح النون وإسكان الدال وبالواو ثم الهاء، وهي معروفة بمكة قصي بن كلاب ثم صارت قريش تحضرها إذا حزبها أمر. قال الحازمي: وهي اليوم في المسجد الحرام، قال أقضى القضاة الماوردي في الأحكام السلطانية دار الندوة: هي أول دار بنيت بمكة صارت بعد قصي لعبد الدار بن قصي، فابتاعها معاوية في الإسلام من عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي وجعلها دار الأمانة، وقد تقدم بيان هذا عند ذكر مكة في حرف الميم. وحكى الأزرقي في تاريخ مكة: إنما سميت دار الندوة لاجتماع الندى فيها يتشاورون ويبرمون أمورهم، والندى الجماعة ينتدون أي: يتحدثون. وروى الأزرقي: أن معاوية بن أبي سفيان حج وهو خليفة فاشترى دار الندوة من ابن الزبير العبدري بمائة ألف درهم. وفي كتاب الأزرقي أن دار الندوة صارت كلها في المسجد الحرام وهي في جانبه الشمالي.

نصيبين: مذكورة في أول البيع من الروضة: وهي بفتح النون وكسر الصاد والباء الموحدة، وهي مدينة مشهورة بالجزيرة منها كثير من العلماء. قال الجوهري في صحاحه: نصيبين اسم بلد وفيه للعرب مذهبان منهم من يجعله اسما واحدا، ويلزمه الإعراب كما يلزم الأسماء المفردة التي لا تتصرف، فيقول: هذه النصيبين ومررت نصيبين ورأيت نصيبين والنسبة نصيبين، ومنه من يجريه مجرى الجمع فيقول: هذه نصيبون ومررت بنصيبين ورأيت نصيبين، وكذا القول في يبرين وفلسطين وسيلحين وياسمين وقنسرين، والنسبة على هذا القول نصيبي ويبري وكذا أخواتهما.

النقيع: الذي حماه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مذكور في كتاب إحياء الموات من مختصر المزني والمهذب والوسيط وفي كتاب الحج في الوسيط: هو بفتح النون وكسر القاف وهو في صدر وادي العقيق على نحو عشرين ميلا من المدينة. قال الشافعي رحمه الله تعالى في مختصر المزني: وهو بلد ليس بالواسع الذي يضيق على من حوله المرعى إذا حمي يعني بالبلد الأرض. وقال صاحب مطالع الأنوار: مساحته ميل في بريد وفيه شجر ويستجم حتى يغيب فيه الراكب، قال: واختلف الرواة في ضبطه فقيده النسفي وأبو ذر والقابسي والصدفي وابن ماهان وغيرهم بالنون، وكذا ذكره الهروي والخطابي.

قال الخطابي: وقد صحفه بعض أصحاب الحديث فقاله بالباء وهذا خطأ، إنما الذي بالباء بقيع الغرقد مدفن أهل المدينة. قال: وقال أبو عبيد البكري: هو بالباء مثل بقيع الغرقد، وأما نقيع الخضمات بقرب المدينة فبالنون. كذا قيده الحازمي وغيره، ونقل الحازمي: أن الخطابي قال: من قاله بالباء فقد أخطأ، وهو قرية بقرب المدينة على ميل من منازل بني سلمة، قاله أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى. نقله الشيخ أبو حامد في تعليقه في كتاب الجمعة في صلاة الجمعة في القرى، ونقلته في شرح المهذب.

نمرة: مذكورة في صفة الحج: وهي بفتح النون وكسر الميم، وهي عند الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف، قاله الأزرقي وغيره، وقد تقدم بيانه في ذكر مسجد عرفة. وروى الأزرقي عن عطاء بن أبي رباح رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بنمرة يوم عرفة كان فى منزل الخلفاء اليوم إلى الصخرة الساقطة بأسفل الجبل عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفات، والله

<<  <  ج: ص:  >  >>