التى سمعها تقرأ طه، مذكورة فى آخر باب عقد الذمة من المهذب، اسمها فاطمة.
١٢٢٤ - أختا عائشة:
اللتان أرادهما أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، بقوله لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك، قالت: هذان أخواى، فمن أختاى؟ فقال: ذو بطن بنت خارجة، فإنى أظنها جارية. ذكر هذه القصة فى باب الهبة من المهذب، وقد تقدم بيانهما فى أسماء الرجال فى النوع الرابع فى الأخوة، وهاتان الأختان هما أسماء بنت أبى بكر، وأم كلثوم، وهى التى كانت حملاً، وقد تقدم هناك إيضاح القصة، وأم كلثوم هذه تزوجها عمر بن الخطاب، رضى الله عنه.
١٢٢٥ - أخت عقبة بن عامر: مذكورة فى آخر نذر المهذب، اسمها [......](١) .
١٢٢٦ - خالة جابر: المعتدة، مذكورة فى آخر باب مقام المعتدة من المهذب.
* * *
[النوع السادس: ما قيل فيه: زوجة فلان]
١٢٢٧ - زوجة حبان بن منقذ: التى قضى عثمان وعلى وزيد، رضى الله عنهم، أنها لا تنقضى عدتها إلا بالحيض، مذكورة فى أول كتاب العدد من الوسيط، هى أنصارية لم أر اسمها، وقد يظن أنها زينب الصغرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية، فإنها كانت زوجته كما تقدم فى ترجمة حبان، وهذا الظن خطأ، بل هى أنصارية كما ذكرنا، وقد روى حديثها مالك بن أنس فى الموطأ، والبيهقى وغيرها، وقالوا فيه: كانت تحت حبان امرأتان هاشمية وأنصارية، فطلق الأنصارية وهى ترضع، فمرت بها سنة، ثم هلك عنها ولم تحض، فقضى لها عثمان بالميراث، هذا لفظ الموطأ، فظاهر عبارة الغزالى أنها كانت ممن انقطع حيضها بغير عارض، وذلك خطأ كما ذكرناه.
١٢٢٨ - امرأة حكيم بن حزام، وأبى سفيان بن حرب، وصفوان بن