ومعنى الكلام لا سيما إن اتخذتم الضيعة براذان أو بالمدينة يعني: في راذان أو في المدينة، وإنما خص هذين الموضعين لنفاستهما وكثرة الرغبة فيهما.
الردم: المذكور في أول باب دخول مكة من الروضة هو بفتح الراء وإسكان الدال المهملة، وهو موضع معروف بمكة زادها الله تعالى شرفًا يرى الداخل الكعبة الكريمة منها.
الروحاء: مذكورة في أول باب الهبة من المهذب هي بفتح الراء وإسكان الواو وبالحاء المهملة ممدودة، وهي موضع من عمل الفرع بضم الفاء وإسكان الراء، وبينها وبين مدينة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ستة وثلاثون ميلاً، كذا جاء في صحيح مسلم في باب الأذان عن سليمان الأعمش، قال: قلت لأبي سفيان وهو طلحة بن نافع التابعي المشهور: كم بينها وبين المدينة، قال: ستة وثلاثون ميلاً.
وحكى صاحب المطالع: أن بينهما أربعين ميلاً وأن في كتاب ابن أبي شيبة بينهما ثلاثون ميلاً والله تعالى أعلم.
روضة خاخ: مذكورة في آخر كتاب السير في المهذب في فصل: وإن تجسس رجل من المسلمين للكفار لم يقتل، هي بخاءين معجمتين عند المدينة، وبها وجد علي ورفيقه الظعينة التي معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة، قاله الحازمي. وقال ابن الأثير: هي موضع بين مكة والمدينة.
الري: مذكورة في الوسيط في صلاة المسافر، وهي مدينة كبيرة من مدن الجبال، وينسب إليها رازي، وهو من شواذ النسب.
[حرف الزاي]
زبب: الزبيب الذي يؤكل معروف، الواحدة زبيبة، ويقال: زبب فلان عنبه تزبيبًا أي: جعله زبيبًا. وقوله في الوسيط في باب الأحداث: زبيبة الحسن. وقوله في موانع النكاح: ستدخل زُبيبة الصغير هي بضم الزاي، تصغير الزب وهو الذكر، وألحقت الياء فيه كما ألحقت في عسيلة ودهينة ونحو ذلك.
زبزب: قوله في المهذب والتنبيه: لا تجوز المسابقة على الزبازب بالزاي المكررة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبالباء الموحدة المكررة، وهو جمع زبزب على