وأد: في المهذب في عشرة النساء حديث الغزل: "هو الوأد الخفي" رواه مسلم. قال أهل اللغة: الوأد بالهمز دفن البنت وهي حية، وكانت العرب تفعله خشية الإملاق وربما فعلوه خوف العار، والموؤدة بالهمز البنت المدفونة حية. يقال منه وأدت المرأة ولدها وأدًا. قيل: سميت موؤدة لأنها تثقل بالتراب، ومنه قوله تعالى:{وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا}(البقرة: من الآية٢٥٥) .
وبش: في الحديث: "هذه أوباش قريش" ذكره في باب السير من المهذب. قال أهل اللغة: الأوباش الأخلاط.
قال الجوهري: والأوباش من الناس الأخلاط مثل الأوشاب، قال: ويقال هو جمع مقلوب من البوش كذا قاله الجوهري في فصل وبش، وقال في فصل بوش: البوش الجماعة من الناس المختلطين يقال بوش بائش، قال: والأوباش جمع مقلوب منه.
وجر: قال القاضي عياض: أوجره ووجره لغتان الأولى أفصح وأشهر، إذا ألقيت الوجور في حلقه، وهو الوجور بفتح الواو، وهو ما صب في وسط الفم في الحلق، واللدود ما صب في أحد جانبيه.
وجز: قال أهل اللغة: أوجزت الكلام قصرته، وهو كلام موجز بفتح الجيم وموجز بكسرها ووجز ووجز. وأما قول الغزالي في خطبة الوجيز: وأوجزت لك المذهب البسيط الطويل، فالظاهر أنه أراد بالمذهب البسيط كتابه البسيط، وذكره أبو القاسم الرافعي في كتابه التذنيب: أنه يجوز أن يريد به مطلق المذهب، وأن يريد به كتابه المعروف بالبسيط.
وجع: في الحديث: "لا تحل المسألة إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي عدم مفظع أو لذي دم موجع" ذكره في المهذب في باب النجش، فموجع بضم الميم وإسكان الواو وكسر الجيم. قال الإمام الخطابي رحمه الله تعالى: الدم الموجع هو أن تتحمل حمالة في حقن الدماء، وإصلاح ذات البين فتحل له المسألة فيها، والله تعالى أعلم.
قوله في التنبيه في باب صلاة المريض: “وإن كان به وجع فقيل له إن صليت مستلقيا” هكذا ضبطناه وجع بالتنوين إضافة إلى العين، وكذا وجد في نسخة المصنف رحمه الله تعالى، وقد يقع في كثير من النسخ أو في أكثرها وجع العين بالإضافة إلى