مذكورة فى كتاب السير من المهذب. قال الخطيب البغدادى: يقال لها: أم سارة، مولاة لعمران بن حنفى القريشى.
١٢٥٧ - العجوز، فى حديث أنس، قمنا وراءه والعجوز من ورائنا، هى أم سليم.
١٢٥٨ - امرأة أيوب النبى، عليه السلام: مذكورة فى باب جامع الإيمان من المهذب، قال فى تاريخ دمشق: هى رحمة بنت إفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم الخليل، عليه السلام، ويقال: اسمها ليا بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق، ويقال لها: بنت يعقوب بن إسحاق، ويقال: رحمة بنت ميشة بن يوسف بن يعقوب، وكانت زوج أيوب، عليه السلام، بأرض الشام.
١٢٥٩ - الحائض التى قال لها النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اصنعى ما يصنع الحاج، غير أن لا تطوفى"، مذكورة فى المختصر، هى عائشة، رضى الله عنها، حديثها هذا فى الصحيحين.
١٢٦٠ - مرضعة إبراهيم ابن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، هى أم سيف، ويقال لها أيضًا: أم بردة، واسمها خولة بنت المنذر الأنصارية، ذكرها القاضى عياض.
* * *
[النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها]
١٢٦١ - قوله فى أول المهذب: لما رأى أن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لأسماء بنت أبى بكر فى دم الحيض تصيب الثوب:"حتيه ... " الحديث، هكذا رواه فى المهذب، وكذا روى فى رواية ضعيفة، رواه الشافعى فى الأم، والصحيح المشهور الذى رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما وغيرهما من المحققين من المحدثين وغيرهما لما روت أسماء أن امرأة سألت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ذلك، وقد بينت ذلك فى المجموع من شرح المهذب.
١٢٦٢ - قوله فى الغسل من الوسيط: روى أن أم سليم جدة أنس بن مالك، قالت: يا رسول الله، هل على إحدانا من غسل إذا احتلمت؟ هكذا وقع فى الوسيط أم سليم جدة أنس، وكذا ذكره الصيدلانى، ثم إمام الحرمين، ثم القاضى الرويانى صاحب البحر، ثم محمد بن يحيى تلميذ الغزالى، وهو غلط بلا شك، فإن أم سليم هى أم أنس لا جدته، لا خلاف فى ذلك بين أهل العلم بهذا الفن، وقد تقدم بيانه فى الكنى، والله أعلم.