لبعض المستحاضات: “تحيضى فى علم الله”، هذه المستحاضة هى حمنة بنت جحش، رضى الله عنها، وقد تقدم بيانها فى ترجمتها.
١٢٤٩ - المرأة التى طلقها ابن عمر، رضى الله عنهما، وهى حائض، اسمها أمية بنت غفار، قاله ابن باطيش.
١٢٥٠ - المرأة الغامدية التى زنت، اسمها سبيعة، وقيل: أبية، ذكرهما الخطيب.
١٢٥١ - المرأة التى رآها عمر بن أبى ربيعة مقتولة، وأنشد الشعر بسببها، مذكورة فى كتاب السير من المهذب، اسمها عمرة بنت النعمان بن بشير، وهى امرأة المختار حكاه ابن باطيش.
١٢٥٢ - الجارية السوداء التى زنت فرفعت إلى عمر، رضى الله عنه، فقال: عروس بدرهمين، مذكورة فى أول حد الزنا من المهذب، هى أمة عجمية نوبية، أعتقها حاطب، كانت قد أسلمت وصلت وصامت وهى بنت، كذا ذكرها الخطيب البغدادى بإسناده فى آخر كتاب الفقيه والمتفقه فى فصل مشاورة المفتى أصحابه، وذكر فى روايته أن عمر، رضى الله عنه، جلدها مائة وغربها عامًا وظاهر حكاية صاحب المهذب أنه لم يجلدها.
١٢٥٣ - الجارية التى غربها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، مذكورة فى المختصر فى باب ما يقع من الطلاق، وهى مارية.
١٢٥٤ - المسكينة التى توفيت ليلاً، فصلى عليها النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، يقال لها: أم محجن، مذكورة فى المهذب فى الصلاة على الميت فى قبره.
١٢٥٥ - المرأة التى ارتضع النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحمزة، رضى الله عنه، منها أشار إليها فى أول الرضاع من المهذب، اسمها ثويبة، بثاء مثلثة مضمومة، وقبل الهاء باء موحدة، وكانت مولاة لأبى لهب عم النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ارتضع منها قبل حليمة السعدية، وقبل قدوم حليمة، وقد تقدم بيانه فى ترجمته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
١٢٥٦ - الظعينة التى ذهب إليها على، والزبير، والمقداد، رضى الله عنهم، إلى روضة خاخ،