للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكفار ريحا وجنودا لم يرها المسلمون فهزمهم بها في صحيح البخاري في أول باب غزوة الخندق، قال: قال موسى بن عقبة: كانت عزوة الخندق في سنة أربع، وحديث ابن عمر عرضت يوم أحد ويوم الخندق.

خيبر: البلدة المعروفة على نحو أربع مراحل من المدينة إلى جهة الشام ذات نجيل ومزارع، فتحها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أوائل سنة سبع من الهجرة، أقام رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علىحصارهم بضع عشرة ليلة، وذكر الحازمي في المؤتلف: أن أراضي خيبر يقال لها خبابر بفتح الخاء.

[حرف الدال]

دبر: الدبر بضم الباء وإسكانها دبر الحيوان، وهو الآخر من كل شيء، وتدبير المماليك معروف. والمقابلة التي قطع من مقدم أذنها فلقة، وتدلت في مقابلة الأذن ولم تنفصل، والمدابرة التي قطع من مؤخر أذنها فلقة، وتدلت منه ولم تنفصل، والفلقة الأولى تسمى الأقبالة، والأخرى تسمى الأدبارة، هذا هو المهشور في كتب اللغة والحديث والفقه.

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه غريب الحديث: المقابلة من الشاء الموسومة بالنار في باطن أذنها، والمدابرة في ظاهر أذنها، وفي الحديث: رجل يأتي الصلاة دبارا أي: بعد فواتها، وهو بكسر الدال، وحكم الوطء في الدبر حكم الوطء في القبل، إلا في أحكام التحليل والتحصين، والخروج من التعنين، والخروج من الإيلاء، وتغيير إذن البكر في النكاح، وأن الأمة لا يلحق السيد ولدها بوطئه في الدبر بخلاف القبل، وفي مسألتي البكر والأمة وجه ضعيف، قال الرافعي: التدبير تعليق العتق بدبر الحياة سمي تدبيرا من لفظ الدبر، وقيل: لأنه دبر أمر دنياه باستخدامه واسترقاقه، وأمر آخرته بإعتاقه، وهذا عائد إلى الأول؛ لأن التدبير في الأمر مأخوذ من لفظ الدبر أيضًا لأنه نظر في عواقب الأمور وإدبارها.

دبس: الدبس معروف قوله في المهذب في الصيد والذبائح: وإن رمى الصيد بالبندق والدبوس هو بفتح الدال، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>