وأروى، وأم أبان، وكانت أحظى نساء عثمان عنده فى وقتها، وتزوجها وهى نصرانية، وأسلمت عنده على يده.
* * *
[حرف الهاء]
١١٩١ - هند امرأة أبى سفيان بن حرب:
تكرر فيها فى نفقة الأقارب وغيره، وهى هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القريشية العبشمية، فهى أم معاوية بن أبى سفيان، أسلمت فى الفتح بعد إسلام زوجها أبى سفيان بليلة وحسن إسلامها، وشهدت اليرموك مع زوجها أبى سفيان، توفيت فى أول خلافة عمر، رضى الله عنه، فى اليوم الذى مات فيه أبو قحافة والد أبى بكر الصديق، رضى الله عنهما.
وروى الأزرقى وغيره أن هندًا هذه لما أسلمت جعلت تضرب صنمًا فى بيتها بالقدوم فلذة فلذة وتقول: كنا معك فى غرور. وفى تاريخ دمشق أن هندًا هذه قدمت على ابنها معاوية فى خلافة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه. روى عنها ابنها معاوية، وعائشة.
* * *
[النوع الثاني: فى الكنى]
[حرف الألف]
١١٩٢ - أم أيمن الصحابية، رضى الله عنها:
مذكورة فى كتب الطهارة من الوسيط. هى حاضنة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واسمها بركة، بفتح الباء الموحدة والراء، وكنيت بابنها أيمن، رضى الله عنه، وهو بفتح الهمزة والميم، وهى مولاة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحاضنته، أعتقها وزوجها مولاه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة بن زيد.
روينا فى صحيح مسلم، عن الزهرى، رحمه الله، قال: كان من شأن أم أيمن أم أسامة ابن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعدما توفى أبوه كانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعدما توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -