للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٩- وأخبر نساءه رضوان الله عليهن بأن أطولهن يدا أسرعهن لحاقا به، فكانت زينب بنت جحش الأسدية أطولهن يدا بالصدقة، وأو لهن موتا بعده.

٣٠- ومسح ضرع شاة فدرت، فكان ذلك سبب إسلام عبد الله ابن مسعود. ومرة أخرى فى خيمتى. أم معبد الخزاعية.

٣١- وندرت «١» عين بعض أصحابه، وهو قتادة، فسقطت، فردها، فكانت أصح عينيه وأحسنهما.

٣٢- وتفل فى عينى على رضوان الله عليه، وهو أرمد، يوم خيبر، فصح من حينه، ولم يرمد بعدها، وبعثه بالراية وقد قال: لا ينصرف حتى يفتح الله عليه، فكان كما قال، لم ينصرف كرم الله وجهه، إلا بالفتح.

٣٣- وكانوا يسمعون تسبيح الطعام بين يديه.

٣٤- وأصيبت رجل بعض أصحابه، فمسحها، فبرئت من حينها.

٣٥- وقل زاد جيش كان فيه، فدعا بجميع ما بقى من الزاد، فاجتمع منه شىء يسير جدا، فدعا عليه بالبركة، ثم أمرهم فأخذوا، فلم يبق وعاء فى العسكر إلا ملئ.

٣٦- وحكى الحكم بن أبى العاص مشيته مستهزئا، فقال له: كذلك فكن، فلم يزل يرتعش إلى أن مات.


(١) نذرت: أى خرجت.

<<  <   >  >>