(٢) يزرى: يعيب، والقريض: الشعر، وزهير: هو زهير بن أبي سلمى كان سيدا غنيا في الجاهلية معروفا بالحلم والحكمة شاعرا فحلا، وهرم: هو هرم بن سنان بن أبي حارثة المري. (٣) يقول زهير يمدح هرم بن سنان: أن الخليط أجد البين، فانفرقا ... وعلق القلب من أسماء ما علقا وفارقتك برهن لا فكاك لا له ... يوم الوداع فأمس الرهن قد غلقا قد جعل المبتغون الخير في هرم ... والسائلون إلى أبوابه طرقا ان تلق يوما على علاته، هرما ... تلق السماحة منه والندى خلقه (ديوان زهير بن أبي سلمى) (٤) النسم: جمع نسمة وهي النفس أو هي الانسان. (٥) وجبريل الأمين ظمى: الملائكة لا تظمأ فلعل مراده بالظمأ هنا لازمة وهو الطلب أي للناس بمعنى أن حاله تقتضي ذلك اشفاقا على حالهم لما يرهقهم من شدة الظما وحرج الموقف.