٢ وهذا يسمى بالحديث القدسي, وهو: ما كان لفظه من عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعناه من عند الله بالإلهام أو المنام. وقيل في تعريفه غير ذلك. انظر قواعد التحديث للقاسمي ص٦٤. ٣ في ف: "هديت" وفي الأصل والصحيح كما أثبته. ٤ مسلم في كتاب البر والصلة والآداب, باب تحريم الظلم, حديث "٥٥" ٤/ ١١٩٤. وتمام الحديث: " ... يا عبادي, كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم. يا عبادي, إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا, فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي, إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي, لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي, لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي, لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي =