٢ هو عبد الرحمن بن صخر -على الأشهر- الدوسي اليماني، الصحابي الجليل، حافظ الصحابة وفقيههم، اختُلف في اسمه كثيرا, ويقال: كان اسمه في الجاهلية عبد شمس أبا الأسود فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله، وكناه أبا هريرة. مات سنة سبع وقيل: سنة ثمانٍ وقيل: تسع وخمسين, وهو ابن ثمانٍ وسبعين, رضي الله تعالى عنه. الإصابة ٧/ ٤٢٥, الاستيعاب ٤/ ١٧٦٨, تذكرة الحفاظ ٢/ ٣٢, تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٦٢, سير أعلام النبلاء ٢/ ٥٧٨. ٣ البخاري في كتاب الجمعة، باب "٨" السواك يوم الجمعة ١/ ٢١٤ ولفظه: "مع كل صلاة". وفي كتاب التمني، باب "٨" كراهية تمني لقاء العدو ٨/ ١٣١ مختصرا. وفي كتاب الصوم، باب "٢٦" السواك الرطب واليابس للصائم ٢/ ٢٣٤ معلقا بصيغة الجزم، ولفظه: "عند كل وضوء". ومسلم: في كتاب الطهارة، باب السواك. حديث "٤٢" ١/ ٢٢٠ وفيه لفظه. وأخرجه أبو داود: في كتاب الطهارة, باب السواك. حديث "٤٦" ١/ ٤٠. وأخرجه الترمذي: في أبواب الطهارة، باب ما جاء في السواك. حديث "٢٢" ١/ ٣٤. وأخرجه النسائي: في كتاب الطهارة، باب الرخصة في السواك بالعشي للصائم ١/ ١٢. وأخرجه أيضا في السنن الكبرى، في الصلاة وفي الصوم، وفيه زيادة. انظر تحفة الأشراف ١٠/ ١٦٦. وأخرجه الإمام ابن ماجه: في كتاب الطهارة وسننها، باب السواك. حديث "٢٨٧" ١/ ١٠٥. وأخرجه الإمام مالك في الموطأ: في كتاب الطهارة، باب ما جاء في السواك. حديث "١١٤" و"١١٥" الأول مختصرا، والثاني بلفظ: "عند كل وضوء". وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ٢٤٥، ٢٥٠، ٢٥٩، ٢٨٧، ٣٩٩، ٤٠٠، ٤٢٩، ٤٣٣، ٤٦٠، ٥٠٩، ٥١٧، ٥٣١. وفي بعض أحاديثه زيادة، وفي لفظ بعضها: "عند كل وضوء". وأخرجه الدارمي: في كتاب الطهارة، باب في السواك ١/ ١٧٤. وفي كتاب الصلاة: باب ينزل الله إلى السماء الدنيا ١/ ٣٤٨, وفيه زيادة.