للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقول له ارحل لا تقيمن عندنا ... ...........................

وبقوله عز وجل: {بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ، قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا} ١.

وبقوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ، أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} ٢.

وبقوله عز وجل: {قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ، اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ} ٣.

وفي الارتشاف: وما استدل به لا يقوم به حجة.

الثاني: أجاز ابن جني والزمخشري والمصنف أن تبدل الجملة من المفرد، وجعل المصنف من ذلك: "عرفت زيدا أبو من هو"٤.

وجعل الزمخشري قوله تعالى: {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} ٥ بدلا من النجوى.

وجعل ابن جني "كيف يلتقيان" بدلا من حاجة وأخرى في قوله٦:


١ من الآية ٨١، ٨٢ من سورة "المؤمنون".
٢ من الآية ١٣٢، ١٣٣ من سورة الشعراء.
٣ من الآية ٢١ من سورة يس.
٤ "أبو" مبتدأ, و"من" مضاف إليه, و"هو" خبر, والجملة بدل من "زيدا" بدل اشتمال، لا مفعول ثانٍ؛ لأن عرف إنما يتعدى إلى مفعول واحد.
٥ وقبله: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} .
٦ قائله: قال العيني: احتج به أبو الفتح وغيره، ولم أر أحدا عزاه إلى قائله، وقيل: قائله الفرزدق. يشكو من تفرق حاجاته وتباعد ما بينها، وأنه موزع القلب مشتت البال, وهو من الطويل.
الإعراب: "إلى الله" متعلق بأشكو, "بالمدينة" متعلق بمحذوف حال من حاجة تقدمت عليها, "حاجة" مفعول أشكو, "وبالشام" معطوف على الجار والمجرور, "أخرى" معطوف على حاجة, وهما معمولان لأشكو, "كيف" اسم استفهام حال تقدمت على صاحبها وعاملها, "يلتقيان" فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل، والجملة بدل اشتمال من حاجة وأخرى.
الشاهد فيه: "كيف يلتقيان؟ " حيث أبدل هذه الجملة من مفرد وهو "حاجة" و"أخرى" بدل كل.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٤٤٠/ ٢، وابن هشام ٢١٤/ ٣, والسيوطي ص١٠١. وذكره ابن هشام أيضا في المغني ١٧٤/ ١، ٧٠/ ٢، وذكره السيوطي أيضا في الهمع ١٢٨/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>