للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

....................... ... سماءُ الإلهِ فوق سبع سمائِيَا

ووَصيد ووصَائِد١.

الثاني: قال في التسهيل: ولفُعولة وفَعالة وفِعالة وفُعالة أسماء، فشرط الاسمية في غير فعيلة وأخل باشتراطها هنا، وأما فعيلة فشرط فيها ألا تكون بمعنى مفعولة احترازا من جريحة وقتيلة ونحوهما، فلا يقال: جرائح ولا قتائل، وشذ قولهم: ذبيحة وذبائح ونحوهما.

الثالث: ظاهر اطراد فعائل في هذه الأوزان الخمسة مختومة التاء ومجردة منها كما هو ظاهر الكافية، وقال في التسهيل -بعد ذكر فُعولة وفَعالة وفِعالة وفُعالة: وإن خلون من التاء حفظ فيهن وأحقهن به فعول. انتهى.

وأما فعيل فلم يذكره في التسهيل؛ لأنه لم يحفظ فيه فعائل كما تقدم، وهذا يدل على أن فعائل غير مطرد في هذه الأوزان المجردة وتبعه في الارتشاف.

الرابع: ذكر في التسهيل أن فعائل أيضا لنحو جُرائض وقَرِيثاء وبَرَاكاء وجَلُولاء وحُبَارى وحَزَابية٢ أن حذف ما زيد بعد لاميهما، يعني حبارى وحزابية، واحترز من أن يحذف أول الزائدين فيجمعا حينئذ على الفعالى فتقول: إن حذفت ما بعد اللام حبائر، وحزائب، وإن حذفت الأولى حباريّ وحزابيّ.


= مؤخر "الإله" مضاف إليه "فوق سبع سمائيا" حال من الضمير المستتر في فوقه، ومن رفع سماء الإله بالظرف قبله كان فوق سبع سمائيا حالا من سماء الإله.
الشاهد: قوله: "سمائيا" فقد جمع على فعائل.
مواضعه: ذكره سيبويه ٥٩/ ٢، والشاهد ٣٦ في الخزانة.
١ الوصيد: يطلق على معان ذكرها القاموس منها: فناء البيت، وعتبته، وبيت كالحظيرة من الحجارة، وكهف أصحاب الكهف، والذي يختن مرتين.
٢ الجرائض -بجيم مضمومة وهمزة مكسورة- وهو العظيم البطن، والقريثاء -بقاف مفتوحة فراء مكسورة- التمر والبسر الجديدان، والبركاء -بفتح الباء والراء- الثبات في الحرب، والجلولاء -بفتح الجيم وضم اللام- قرية بناحية فارس، الحبارى -بضم الحاء وتخفيف الباء- طائر يقع على الذكر والأنثى، والحزابية -بحاء مفتوحة- هو الغليظ إلى القصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>