للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد الكلام في "بحسبك زيد" قال المرادي: "وذكر في شرح الكافية، أن "حسبك" في هذا المثال ونحوه خبر لا مبتدأ؛ لأنه لا يتعرف بالإضافة، وإنما يكون مبتدأ إذا كان بعده نكرة نحو "بحسبك درهم".

مسألة "١٢":

في باب إن وأخواتها, بعد قول الناظم:

وألحقت بإن لكن وأن ... من دون ليت ولعل وكأن

بعد الشرح قال المرادي:

"قال في التسهيل: و"أن" في ذلك "كإن" على الأصح". ا. هـ.

فأطلق كما أطلق هنا، وقيد ذلك في شرحه بأن يتقدمها علم كقوله:

وإلا فاعلموا أنا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق

أو معناه. كقوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التوبة: ٣] .

وهذا هو الصحيح؛ لأن "أن" ههنا وما عملت فيه بتأويل الجملة فصح أن يعطف عل محلها كالمكسورة".

مسألة "١٣":

في باب الحال بعد قول الناظم:

الحال وصف فضلة منتصب ... مفهم في حال كفردا أذهب

بعد الشرح قال في التنبيه له:

"ذكر في شرح التسهيل أن "من" الزائدة ربما دخلت على الحال ومثله بقراءة من قرأ: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} [الفرفان: ١٨]-مبنيا للمفعول- وفيه نظر".

مسألة "١٤":

في باب الحال, بعد قول الناظم:

<<  <  ج: ص:  >  >>