وفاق فما يطاق له سباق ... على الخيل المضمرة الهوادي
وقد بذل النصيحة في كتاب ... له شرف وها أنا فيه بادي
شهير فضله في الناس طرا ... وما يخفيه إلا ذو عنادي
فمهما شئت فن النحو خذه ... ففوزك في مرادك بالمرادي
مراديّ تكفل بالمراد ... وفيه كفاية لذوي الرشادي
فخذ بالجد بالتذكار فيه ... فهذا النصح عن محض الودادِ
٤- نهايتها: وكان قد نسخ القسم الأخير قبل القسم الأول، فكتب في آخرها "كتبه لنفسه ثم لمن شاء من بعده عبيد الله الفقير صالح سلامة السكندري مولدا ومنشأ المالكي مذهبا الأشعري عقيدة الخلوتي طريقة غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وأحبابه، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، آمين يا مجيب الدعوات.
وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة المبارك الموافق لمضي سبعة عشر يوما خلت من شوال سنة ١٢٧٧هـ سبعة وسبعين ومائتين وألف من هجرة من له العز والشرف.
وكان ذلك بمقام وليّ الله سيدي أحمد المكني نفعنا الله وإياكم ببركاته آمين اللهم كما مننت علينا بإكمال الجزء الثاني فامنن علينا بإكمال الجزء الأول بجاه سيدنا محمد وآله وصحبه".
وفي آخر القسم الأول كتب "حرر في ٢٥ل سنة ١٢٧٨.
٥- قيمتها: نالت حظ الضبط بالشكل، وهي أقل جودة من غيرها في الخط، ومجدولة بالمداد الأحمر، وبها سقط.
ج- النسخة الثالثة:
١- نسخة في مجلد مخطوط مودع بدار الكتب المصرية بالمكتبة التيمورية رقم ١٥٠ وعدد أوراقها ٢٣٠ ورقة.