٢ ب، ج. ٣ هذيل: من القبائل العربية القحطانية التي أسهمت في الوضع اللغوي، وعنها أخذ اللسان العربي، وكان فيها أكثر من سبعين شاعرا مشهورا. ٤ قائله: الأشهب ابن زميلة وزميلة -بالزاي- أمه، وهو شاعر إسلامي محسن متمكن. والبيت من الطويل. الشرح: "وإن الذي حانت" ويروى وإن الألي, حانت: أي هلكت. من الحين -بفتح الحاء- وهو الهلاك، "بفلج" -بفتح الفاء وسكون اللام- موضع بين البصرة وضربة وهو معروف، وأما فلجة -بتحريك اللام- فهي مدينة بأرض اليمن، وتسمى فلج الأفلاج، "دماؤهم" نفوسهم. الإعراب: "وإن" الواو للعطف وإن حرف توكيد ونصب, "الذي" اسم إن, "حانت" فعل ماض والتاء للتأنيث, "بفلج" جار ومجرور متعلق بالفعل, "دماؤهم" فاعل ومضاف إليه، والجملة لا محل لها صلة الموصول, "هم" مبتدأ, "القوم" خبره, "كل" تأكيد لأجل المدح والثناء, "القوم" مضاف إليه، والجملة في محل رفع خبر إن, "يا أم" يا حرف نداء وأم منادى منصوب, "خالد" مضاف إليه. الشاهد: "الذي" حيث حذف الشاعر النون من الذين إذ أصله: وإن الذين حانت. وذلك للتخفيف. وقيل: إن حذف النون للضرورة. وقلت: هذه لغة هذيل فلا يحتاج للضرورة، وأنه ورد في القرآن. قال تعالى: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} . مواضعه: ذكره ابن هشام في المغني ١/ ١٦٤، وابن يعيش في شرح المفصل ٣/ ١٥٥، والسيوطي في همع الهوامع ١/ ٤٩، والشاهد رقم ٤٢٦ في خزانة الأدب, وكتاب سيبويه ج١ ص٩٦.