٢ ب، وج وفي أن "أحدها". ٣ قال السيوطي في همع الهوامع ص٨٩: "في حذف العائد من صلة "أل" نحو الضاربها زيدا هند أقوال: أحدها المنع مطلقا وعليه الجمهور. والثاني: الجواز مطلقا لقوله: ما المستفز الهوى محمود عاقبة، أي: المستفزه. والثالث: إن لم يدل عليه دليل لم يجز، لا تقول جاءني الضارب زيد؛ لأنه لا يدرى هل الضمير المحذوف مفرد أو غير مفرد؟ والرابع: إن كان الوصف الواقع في صلتها مأخوذا من متعد إلى واحد فالإثبات فصيح والحذف قليل نحو: الضاربة زيد والضارب زيد ... والخامس: أنه خاص بالضرورة". ا. هـ. ٤ هذا البيت من الشواهد التي لم ينسبوها لقائل معين، والعيني لم يذكر له قائله, وبحثت فلم أعثر على قائله, وهو من البسيط. الشرح: "المستفز" اسم فاعل من استفز, ومعناه أزعجه وأفزعه واستخفه "الهوى" صبوة النفس وميلها نحو ما تشتهي "أتيح" هيئ وقدر.