٢ أ، وفي ب، ج "لا يوجد في غيره". ٣ ب. ٤ قال العيني: قائله: هو حاتم بن عدي الطائي, وهو من الوافر. الشرح: من حسد، معنى "من" للتعليل هنا، أي: لأجل الحسد، والحسد: تمني زوال نعمة المحسود، يجور علي "يظلمني". المعنى: يظلمني قومي حسدا وبغيا، ولا يمر وقت دون أن يحسدوني ويؤذوني فيه. الإعراب: "من حسد" جار ومجرور متعلق بقوله يجور, "يجور" فعل مضارع, "علي" جار ومجرور متعلق بقوله يجور أيضا, "قومي" فاعل يجور وياء المتكلم مضاف إليه, و"أي" اسم استفهام مبتدأ, "الدهر" مضاف إليه, "ذو" اسم موصول صفة الدهر, "لم" نافية جازمة, "يحسدوني" مضارع مجزوم بحذف النون وواو الجماعة فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول والعائد محذوف. والتقدير: لم يحسدوني فيه. الشاهد: في "ذو لم يحسدوني" حيث حذف العائد من جملة الصلة وهو قوله: يحسدوني على الموصول وهو قوله: "ذو" مع أن ذلك العائد مجرور بحرف جر، إذ التقدير لم يحسدوني فيه والحال أن شروطه لم تكمل. والذي سهل الحذف كون مدلول الموصول زمانا مذكورا وقد عاد عليه الضمير المجرور فينصرف الذهن إلى المحذوف. مواضعه: ذكره من شراح الألفية ابن هشام ١/ ١٢٤, والشاطبي، وداود، والسندوبي، والأشموني ١/ ١٨١. ٥ قال الأشموني: شاذ, ورد الصبان بقوله: "رد بأن محل الشروط المتقدمة ما لم يتعين الحرف المحذوف كما في البيت فلا شذوذ" ١/ ١٢٤.