المعنى: أن سيف هذا الممدوح تهابه الرجال حتى إن السيوف يذوب حديدها، فلولا أن أغمادها تمسكها لسالت لذوبانها من فزعها منه. الشاهد فيه: "فلولا الغمد يمسكه" جواز ذكر الخبر وهو "يمسكه" بعد لولا لأن الإمساك كون مقيد دل عليه دليل وهو المبتدأ، فإن شأن الغمد الإمساك. مواضعه: ذكره من شراح الألفية ابن هشام ١/ ١٥٦، وابن عقيل ١/ ١٤٤، وداود، والسندوبي، والأشموني ١/ ١٠٢, وابن الناظم ص٥٢. ١ ابن الشجري: هو هبة الله بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن الشريف أبو السعادات المعروف بابن الشجري, قال ياقوت: نسب إلى بيت الشجري من قبل أمه. وقال بعضهم: لأنه كان في بيته شجرة وليس في البلد غيرها. ومن تصانيفه في النحو: شرح اللمع لابن جني ... ولد ببغداد في رمضان سنة خمسين وأربعمائة. ومات في سادس رمضان سنة ثنتين وأربعين وخمسمائة. ٢ وهو الصواب "وهو الحق وشواهدها كفلق الصبح". ا. هـ. سندوبي. ٣ ب. ٤ راجع الأشموني والصبان ١/ ١٧٨. ٥ أ، ج وفي ب "لو". ٦ ب، ج وفي أ "إلا". ٧ أ، ج وفي ب "المشهورة".