المعنى: لا يرتاح الإنسان إلى الحياة ولا يستطيب فيها العيش ما دام يتذكر أيام الهرم التي تجيئه بأسقامها وأوجاعها ولا ينسى أنه مقبل على الموت لا محالة. الإعراب: "لا طيب" لا نافية للجنس واسمها, "للعيش" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا, "ما" مصدرية ظرفية, "دامت" فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث, "منغصة" خبر دام مقدم, "لذاته" اسم دام مؤخر والهاء مضاف إليه, "بادكار" جار ومجرور متعلق بقوله منغصة, "الموت" مضاف إليه, "والهرم" معطوف عليه. الشاهد: في "ما دامت منغصة لذاته" حيث قدم خبر ما دامت على اسمه وهو جائز وواقع. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص٥٥، وابن هشام ١/ ١٧١، والسندوبي, والأصطهناوي، والأشموني ١/ ١١٢، والسيوطي ص١٣١، وابن عقيل ١/ ١٥٦. ١ ومنعه -أي التوسط- بعضهم في ليس تشبيها بما وهو محجوج بالسماع والخلاف في ليس نقله أبو حيان عن حكاية ابن درستويه وهو الذي منع التوسط ولم يظفر به ابن مالك فحكى فيها الإجماع على الجواز تبعا للفارسي وابن الدهان وابن عصفور، والسيوطي في الهمع ١/ ١١٧. ٢ سورة البقرة ١٧٧, بنصب "البر" حمزة وحفص. ٣ أ، ح. ٤ تقدم التعريف به في المقدمة. ٥ والصحيح جوازه. ابن عقيل ١/ ١٥٦.