للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على رواية الرفع.

وأشار بقوله: وثابتا أيضا روى إلى "كأن ثدييه حقان"، وكأن ظبية في رواية النصب في كلامه في التسهيل يشعر باختصاص ذلك بالشعر.

قال فيه: وقد يبرز اسمها في الشعر.

فإن قلت: قد ذكر المصنف تخفيف "إنّ وأنّ وكأنّ "وسكت عن" لعلّ ولكنّ" فما حكمهما؟

قلت: أما "لعل" فلا تخفف١.

وأما "لكن" فإذا خففت لم٢ تعمل وستأتي في حروف العطف٣.

وأجاز يونس والأخفش إعمالها مخففة قياسا٤.

وقد حكي عن يونس أنه حكاه عن العرب٥.


١ قال السيوطي في الهمع ١/ ١٤٣: "لا تخفف لعلَّ. وقال الفارسي: تخفف وتعمل في ضمير الشأن محذوفا". ا. هـ.
٢ أ، ج وفي ب "فلا".
٣ قال السيوطي في الهمع ١/ ١٤٣: "تخفف لكن فلا تعمل أصلا لعدم سماعه وعلل بمباينة لفظها لفط الفعل ويزاول موجب إعمالها وهو الاختصاص إذ صارت يليها الاسم والفعل". ا. هـ.
٤ على "أن وإن وكأن". ا. هـ. همع ١/ ١٤٣.
٥ راجع الأشموني ١/ ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>