الشاهد: في "هذا.... سربالا", "حيث إن سربالا مفعول معه ولم يتقدمه الفعل, بل قد تقدمه ما يتضمن معنى الفعل وحروفه وهو هذا". مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١١٦, والأشموني ١/ ٢٤٤. ١ كما في سائر الحروف الناصبة, فكان يقال: جلست وك، وذلك ممتنع، والصحيح الأول، قال السيوطي في الهمع ١/ ٢١٩: "أحدها وهو الأصح أن ما تقدمه من فعل أو شبهه". ٢ أ، وفي ب، جـ "تقدم". ٣ أ، جـ, وفي ب "وهو". ٤ تمسك ابن جني بقوله: جمعت وفحشا غيبة ونميمة ... ثلاث خصال لست عنها بمرعوي وقوله: أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوءة اللقبا على رواية من نصب السوءة واللقب. يعني أن المراد في الأول جمعت غيبة ونميمة مع فحش. وفي الثاني ولا ألقبه اللقب مع السوءة؛ لأن من اللقب ما يكون لغير سوءة، ولا حجة له فيهما؛ لإمكان جعل الواو فيهما عاطفة قدمت هي ومعطوفها, وذلك في البيت الأول ظاهر، وأما الثاني فعلى أن يكون أصله: ولا ألقبه اللقب ولا أسوءه السوءة ثم حذف ناصب السوءة ا. هـ. أشموني جـ١ ص٢٢٤, وراجع الخصائص ٢/ ٣٨٣ لذلك أقول: والمنع أولى.